تونس – لا تزال “قضية” تعمد نائبات في مجلس النواب التونسي من حركة النهضة الإسلامية تغطية وجوههن أثناء عرض الراقص الكويغرافي رشدي بلقاسمي في حفل افتتاح مهرجان قرطاج الخميس الماضي متفاعلة على فيسبوك.
وقال بلقاسمي في ردّ على صفحته على فيسبوك:
rochdi belgasmi @
“أهدي رقصتي على مسرح قرطاج الدولي لعدد من نواب النهضة إلي غطاو وجوهم كيف شافوني…”.
وقالت معلقة على فيسبوك:
Soumaya Sandli @
نائبات النهضة قهرمانات ورهدانات في الحج: صدر الحاج عار حلال على ركح قرطاج: صدر رشدي العريان حرام. الأكيد ليلتها الفرجة الحقيقية كانت نائبات النهضة بقيادة ولي أمرهن لطفي زيتون.
وأكدت أخرى:
بلقيس محمد براهمي@
رشدي بلقاسمي كان تفرجوا فيه في So you think you can dance فما كان هذا الحديث ليدور أصلا. نفس الشيء لكنكم تحبون الكفار. #تعّبتونا
وأكد متفاعل:
Adel Ben Rahmoun @
السيّد رشدي بلقاسمي كان متناسقا مع اللحظة التاريخية التي تعيشها تونس… لا حرج عليه. ظاهرة رقص الذكور ضاربة في القدم بتونس.
وتهكمت معلقة:
عجوز عشرينية@
كوادر حركة النهضة منهم محرزية العبيدي خجلوا من رقصة رشدي بلقاسمي ولم يخجلوا حين سرقوا البلاد وكذبوا على الناس وأوصلوا البلاد إلى الإفلاس
واعتبرت أخرى:
مهى الدخلاوي @
رقصنا الشعبي من أجمل ما نحمل في ذاكرتنا الشعبية القول بعكس هذا هو إما افتقار لحس جمالي وإما رغبة في تصنع ثقافة ملتزمة (مع العلم أن الرقص الشعبي لا يمس من ثقافة أو التزام الشخص).
وأضافت
مهى الدخلاوي @
بالنسبة لرشدي بلقاسمي، يكفي أن تكون عارفا أنه متخرج من المعهد العالي للفن المسرحي حتى تعرف مستواه الثقافي والعلمي.. حتى تعرف أنه إلى جانب أنه فنان، الرقص بالنسبة إليه اختصاص أكاديمي.. يكفي أن تكون قد تفرجت عليه في عمل من أعماله (على سبيل الذكر “إن عصيتم” أو “زقلامة”…) حتى تعرف أنه فنان قادر يخلق من الحركة قصة، قادر على أن يخلق من الكوريغرافيا رواية تحكى على خشبة المسرح.
الرقص من دون مبالغة هو أكثر الفنون تمردا وثورة.
يذكر أن النائبة عن حركة النهضة محرزية العبيدي، التي كانت حاضرة خلال سهرة الافتتاح نفت الأمر في تصريحات لصحيفة محلية.